أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي،الأربعاء 17 يونيو 2015 بالرباط، أن الشواطئ غير الصالحة للسباحة، تتركز في طنجةوالدارالبيضاء، باعتبارها مدن كبرى في طور التنمية الحضرية والصناعية والمينائية المكثفة، وتتطلب المزيد من التفكير والاستثمار لإنجاز محطات معالجة المياه العادمة وتحسين شبكات الصرف الصحي وإنجاز مطارح مراقبة للنفايات. و أوضحت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي لتقديم نتائج مراقبة جودة مياه السباحة بالشواطئ المغربية، أن الأمر يتعلق بشواطئ طنجةالمدينة، مرقالا واجبيلة (ولاية طنجة-أصيلة) وزناتة الصغرى والسعدة والشهدية (ولاية الدارالبيضاء)، مشيرة أن المصادر الرئيسية للتلوث التي تم تحديدها في الاختلالات على مستوى شبكات الصرف الصحي والتلوث الناتج عن العواصف في فصل الصيف والتلوث العرضي. وكشفت المسؤولة الحكومية، أن 373 من أصل 383 من الشواطئ التي كانت موضوع عدد كاف من العينات من أجل التصنيف، صالحة للسباحة، أي ما يمثل 97.39 في المائة من المحطات، بينما الشواطئ العشر المتبقية هي غير صالحة من الناحية الميكروبيولوجية للسباحة (2.61 بالمائة).