غادر الملك محمد السادس، المغرب بعد ظهر الأربعاء 20 ماي 2015، متوجها إلى دكار في زيارة عمل وصداقة لجمهورية السينغال، المحطة الأولى من جولة إفريقية ستقود إلى كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون. ويرافق الملك خلال هذه الزيارة، وفد رسمي هام يضم، على الخصوص، الأمير مولاي اسماعيل، ومستشاريه فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة لحسن الداودي والسيدة فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. ويرافق الملك عدد من مديري المؤسسات العمومية وشبه العمومية وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى عدد من سامي الشخصيات.