انتخب الحقوقي عبد القادر العلمي، الثلاثاء 19 ماي 2015، منسقا جديدا ل"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، خلفا لخالد السفياني، كما تم انتخاب الدكتور لطفي الغوثي نائبا له. وأعلن خالد السفياني المسؤول السابق للمجموعة في ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حضرها أعضاء المجموعة، أن الأمر يتعلق فقط بأمور تقنية حتمت عليه تقديم استقالته بعد انتخابه منسقا عاما للمؤتمر القومي الإسلامي، وأن المجوعة ستتابع العمل من أجل القضية الفلسطنية بنفس الحماس الذي عهدت عليه. وعقب انتخابه، قال عبد القادر العلمي إن المجموعة عازمة على الاستمرار في أداء رسالتها المتمثلة في "مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفي نضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية وعودة كل الفلسطينيين إلى وطنهم"، بالإضافة إلى مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأضاف العلمي، في تصريح ل"التجديد"، أن الكيان الصهيوني أصبح يهدد الأمن القومي في كل المنطقة العربية، بواسطة ما سماه "الأخطبوط"، الذي يريد من خلاله أن "يمدد نفوذه السياسي والإقتصادي في المنطقة"، مؤكدا أن الكيان الصهيوني "عنصري وإرهابي، ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وضد أبناء الشعب الفلسطيني وجبت مقاطعته ومناهضته". ودعت سكرتارية المجموعة، خلال الندوة، كل فعاليات الشعب المغربي وقواه الحية إلى المزيد من الحيطة والحذر والى الاستمرار في التصدي لمحاولات التطبيع والاختراق، ودعت كافة الفاعلين إلى الانخراط في تسريع إصدار قانون يجرم التطبيع، والذي كانت قد قدمته للبرلمان في الآونة الأخيرة. وأوضحت السكرتارية أن عملها لا يقتصر على الاحتجاجات بل تختار الوسيلة المناسبة للتدخل وفق الحالات، وهو ما قامت به عندما كلفت محامين بتقديم طلب إلى الوكيل العام للملك بالرباط باعتقال مجرم الحرب شمعون بريز .