غادر عبد الرحيم شيخي الوظيفة العمومية للتفرغ لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح بعد الموافقة على طلب حصوله على التقاعد النسبي الذي دخل حيز التنفيذ يوم 5ماي 2015. وفي تصريح ل "جديد بريس" قال شيخي إن قراره هذا جاء استجابة لتحديات مهام رئاسة الحركة هو ما اقتضى منه التفرغ لها. والأستاذ عبد الرحيم شيخي مهندس معلوميات كان رئيسا لمصلحة الإحصائيات بمديرية التأمينات والاحتياط الاجتماعي بوزارة الاقتصاد والمالية التي اشتغل بها منذ 1988، ثم شغل منصب مستشار لدى رئيس الحكومة في إطار الوضع رهن الإشارة ابتداء من شهر فبراير 2012، وهو الوضع الذي أنهاه في بداية شهر أبريل 2015 ليعود إلى وظيفته الأصلية بوزارة الاقتصاد والمالية ثم ليطلب بعدها التقاعد النسبي.