سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما زال الشأن العراقي وانعكاساته مستمرا في الاستحواذ على اهتمام التغطيات الخارجية في الصحف البريطانية الرئيسية، وخصوصا ما تعلق منها بتطورات تسلم الملف العراقي المتعلق ببرامج ونشاطات الاسلحة المحظورة.
عقد البطل العالمي هشام الكروج ندوة صحافية بعد تتويجه بلقب أحسن عداء عالمي، وخلال هذه الندوة التي حضرها حشد من ممثلي الصحافة الوطنية وأيضا الكاتب العام لوزارة الشباب، تحدث الكروج عن مسيرته خلال الموسم الفارط وما حققه من نتائج، والتي تألق فيها بشكل ملفت، كما تأسف كثيرا عن ضياع لقب الجائزة الكبرى لفائدة تيم مونتكومري، وبخصوص برنامجه للموسم المقبل فقد أوضح صاحب الرقم القياسي لمسافة 1500 متر أنه عازم على تجريب سباق 5000 متر وسيشارك كذلك في سباق 300 متر ضمن الملتقيات الدولية، وبخصوص مسابقة 1500 متر والتي يعتبر صاحب الاختصاص فيها، فأكد أنه سيتفاوض مع منظمي الجائزة الكبرى لإدراجها ضمن برنامج المسابقة بعد أن تقرر إلغاؤها. وأكد في ذات السياق أنه هذه السنة عازم على الحضور ضمن بطولة العالم داخل القاعة وبطولة العالم للهواء الطلق المقررة صيف السنة القادمة بباريس، لكن يبقى حلمه الأول والأخير هو اللقب الأولمبي الذي ضاع منه في الدورتين السابقتين، وهو ما سيجعل المهمة بالنسبة إليه صعبة، خاصة من أجل تجاوز الحاجز النفسي وسوء الحظ الذي لازمه سواء في أطلنطا أو سيدني، وفيما يخص تتويجه كأفضل عداء عالمي قال أن ذلك مؤشر إيجابي سيرفع من معنوياته، من أجل مزيد من التألق حتى يرفع راية المغرب عالية. في هذه الندوة تحدث هشام الكروج عن العمل الاجتماعي الذي يقوم به من خلال مؤسسة بني يزناسن للأعمال الاجتماعية، وأكد أن مساعدة الآخرين ستبقى ضمن أولوياته، وهو يسعى دائما إلى مد يد العون للعدائين الشباب الذين هم في حاجة إليه، وأعطى مثالا بتجربته الشخصية حين كان في بداية الطريق شابا قادما من مدينة بركان، وقال إن ذلك يدخل في صلب اهتماماته لأنه بطل عالمي ويجب أن يكون القدوة والمثال، وعن تصريحاته الأخيرة بعد حصوله على لقب أفضل عداء، والرسالة التي وجهها لكل العالم من خلال دعمه لشعوب أفغانستان والعراق وفلسطين أكد هشام الكروج أن رسالته وجهها لأطفال العالم، وخاصة أطفال العالم الإسلامي الذين يعيشون تحت الحصار. وتطرق كذلك إلى ظاهرة المنشطات التي طفت على السطح أخير، مبرزا ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الحد من خطورتها، وقد وضع الشارة عند دخوله المضمار، ليلفت أنظار العالم أجمع إلى ما تشكله هذه الآفة من خطر على العدائين وخاصة منهم الشباب. وبخصوص مشروع زواجه قال أنه مؤجل حتى سنة 2004. محمد والي