قال أحمد ويحمان رئيس رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين بأن لوبيات الفساد تستهدف الإسلام وتتهمه بالتطرف والعنف لأنه موحّد ويجمع شمل كافة الأعراق والأجناس خصوصا في المغرب، مما أدى ببعض الأشخاص البارزة إلى الدعوة لترجمة القرآن الكريم بالأمازيغية ومحاولة التفريق بين الشعوب، بينما في حقيقة الأمر يستغلون الأمازيغية في تمرير مشروعهم الصهيوني والتطبيع مع الصهيونية، وذلك باسم حقوق الإنسان وحرية التعبير والإعتقاد..، واستغرب الناشط الحقوقي من من ينسب نفسه للأمازيغية وهم أقلية ويدعون الدفاع عنها وعن تمازغا..، بينما هنا في المغرب العميق –في إشارة لإقليم الرشيدية- تنزع الأراضي من المستضعفين والفقراء الأمازيغ وتمنح للصهاينة، ولا أحد من هؤلاء يستنكر أو يدافع عن الأمازيغ الذين يدعوا الدفاع عنهم، واعتبرهم بأنهم عملاء مع المشروع الصهيوني الخبيث الذي يهدف إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات صغيرة كما حدث في السودان والعراق..- حسب تعبيره. وفي تعليقه على النقاش الوطني الذي يدور حول اللغة، قال ويحمان بأن مسألة اللغة لا تقتصر فقط على النقاش الضيق بين العربية والأمازيغية، بل إنه أمر سياسي وجودي يجب الإنتباه إليه وإعطائه قدره، لأن هناك لوبيات تسعى إلى خلق صراع بين العرب والأمازيغ من أجل مصالحهم الخبيثة والتطبيع مع الكيان الصهيوني. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع الرشيدية بعنوان "السياسة اللغوية في المغرب" بالكلية المتعددة التخصصات، والتي أطرها إلى جانب الدكتور "أحمد ويحمان" كل من الأستاذ المحاضر بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية "عبد المجيد طلحة" ورئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية الدكتور "فؤاد أبو علي"، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي 19 للمنظمة دروة "الأمة" تحت شعار "من أجل أمة ناهضة وحضارة راشدة" المنظم من 20 إلى 25 أبريل 2015 بمختلف المؤسسات الجامعية بالرشيدية، والذي يصاحبه معرض كتاب في بهو كلية العلوم والتقنيات يتضمن مجموعة من الأروقة "الفكرية، الأدبية، الفقهية، والعلمية..".