قال الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات الإسلامي جمال بن غليطة إن مصرفه يسعى لدخول أسواق المغرب خلال العامين الجاري والمقبل، عبر عمليات استحواذ على بنوك قائمة أو الحصول على ترخيص جديد. وأضاف جمال أن مصرفه، الذي بلغت أرباحه العام الماضي 364.191 مليون درهم (إماراتي) (100 مليون دولار)، نجح خلال السنوات الماضية في تعزيز وجوده في الأسواق الخارجية، خاصة في مصر والأردن والجزائر وإندونيسيا، عبر الدخول في عمليات تمويل مشتركة مع بنوك إسلامية أخرى لمشاريع ضخمة في هذه الأسواق، الأمر الذي دفعه إلى دراسة الوجود المباشر عبر فروع للمصرف في عدد من الأسواق التي حققت تمويلاته بها نجاحات كبيرة، وتمتلك فرصاً واعدة للنمو، وفق ما أوردته جريدة "الاتحاد" الإماراتية، لعدد 12 أبريل. وأشار إلى أن المصرف يعكف على تقييم فرص للتوسع الخارجي خلال الفترة المقبلة، خاصة في الأسواق التي تحقق عملياته التمويلية فيها أداء جيداً، والتي تتمتع بمشاركة تجارية كبيرة مع دولة الإمارات أو دول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام، مشيراً إلى أن كلا من المغرب ومصر وتركيا تعد من الأسواق المهمة للبنوك الإسلامية خارج دول مجلس التعاون. يشار إلى أن البرلمان المغربي صادق، في نونبر الماضي، على مشروع قانون للتمويل الإسلامي يسمح بإنشاء بنوك إسلامية ويتيح للشركات الخاصة إصدار صكوك. وشجع ذلك بنوكاً مغربية أخرى منها البنك الشعبي المركزي والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإجراء محادثات مع بنوك أجنبية بشأن إطلاق فروع محلية للمعاملات الإسلامية.