آكد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء السبت 21 مارس 2015 ببني ملال، أن النموذج المغربي المتميز يعتمد على أربع معارك محورية، أولها معركة تحصين ما أسماه الرباح ب"تمغرابيت" والتي يقصد بها غنى التنوع الثقافي والحضاري المغربي بأبعاده : الاسلامية والعربية والأمازيغية والأفريقية والآندلسية، مع الانفتاح بوعي على العالم عبر مشاريع ثقافية واجتماعية تحمل بصمات هويتنا تقينا التطرف والارهاب. وأوضح الرباح خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية جهة بني ملالخنيفرة في موضوع" دور الاحزاب السياسية في تحقيق الجهوية المتقدمة "(أوضح) أن المعركة الثانية تتمثل في الاصلاحات السياسية والديموقراطية والمؤسساتية (الجهوية،الانتخابات،الدستور…) لبناء دولة قوية بمؤسسات قوية وذات مصداقية نحتكم اليها. واعتبر رباح المعركة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية ثالث معركة في لوحة قيادة النموذج المغربي المتميز فيما يشكل الاشعاع الدولي المعركة الرابعة التي جعلت من المغرب دولة قوية على الصعيد العالمي . وصنف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورش الاصلاح ضمن الأمانات الملقاة على عاتق حكومته، معتبرا عدم القيام بهذا الاصلاح خيانة للآمانة مهما كانت الكلفة السياسية لهذا الاصلاح في إشارة الى اصلاح المقاصة والصندوق المغربي للتقاعد والمكتب الوطني للكهرباء … وبشر رباح الحاضرين في هذا الملتقى الجهوي الجديد (جهة بني ملال / خنيفرة) بالمستقبل الزاهر الذي ينتظر هذه الجهة بعد اطلاق حزمة غير مسبوقة من المشاريع المهيكلة الكبرى .