اعتبرت جمعية " بييزاج" للبيئة والثقافة بأكادير أن مشروع القطب الجامعي إبن زهر بأيت ملول يعتبر أول فضاء تربوي إيكولوجي مندمج في محيطه البيئي للأركان بالعالم، يحترم المعايير الايكولوجية والبيئية عبر عدة معايير ومؤشرات عاينها فريق الجمعية من عملية دمج عدد كبير من شجر الاركان في محيط وفضاء الجامعة بشكل مستدام قل نظيره محليا ووطنيا ودوليا لاعتبار هذه الشجرة تفرد مغربي اصيل بسوس الكبير. وأكت الجمعية في تقرير جديد، توصل " جديد بريس " بنسخة منه، أن الجامعة في هذا المشروع عملت بدراسة جدوى بشكل صارم يحترم التزامها العملي والتربوي والأخلاقي والبيئي،كمؤسسة تربوية تكوينية داعمة للثقافة والوعي البيئي، وفي احترام تام لمضامين الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. و تعد جامعة ابن زهر، حسب التقرير، الذي أعد بعد زيارة فريق للجمعية لورش المشروع في ال 13 من مارس الجاري، نموذجا في تعميم ونشر الثقافة البيئية في المشاريع والأبنية، إذ برهنت عن انخراطها التام والمباشر والكامل في الرقي بالبعد البيئي للثروة الغابوبة لشجرة الاركان ومحيطها الحيوي. وثمنت " بييزاج" ما وصفته بالمجهودات الجبارة لرئاسة الجامعة واعتبرتها سابقة في "البنوراما الايكولوجية" للجامعة المغربية من خلال قطب جامعي جديد بطاقة استيعابية تناهز 20 الف كرسي للطلبة، وفي مساحة تقدر ب 30 هكتار بغابة ادميم، مع ادماج حوالي 5000 شجرة اركان في الفضاءات الداخلية والمحيطة بالقطب وأشارت الجمعية في التقرير ذاته، أن عدد الأشجار التي تم قطعهابحيز المباني للضرورة تقدر بحوالي 220 شجرة، وهو ما قالت عنه إنه يضل ضئيلا مقارنة مع ما يمارس من اعتداءات سافرة على الثروة الغابوية من طرف الخارجين عن القانون ومافيا الحطب بجبال اكادير ادوتنان، وما يسببونه من حرائق للغابات، دون ادنى خدمة للوطن او المواطن.