ذكرت مصادر مغربية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستعيدإلى المغرب في الأيام القليلة المقبلة بعض معتقلي قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، والذين اعتقلوا في أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان العام الماضي. وقالت أسبوعية"دومان" المغربية الناطقة بالفرنسية التي أوردت الخبر عن مصادر لم تعرفها أن البانتاغون يريد أن يلقي بسؤولية نيل إعترافات من هؤلاء المعتقلين المغاربة الذين لا يعرف عددهم على المصالح الأمنية المغربية، بسبب أن القوانين الأمريكية لا تجيز اللجوءإلى التعذيب للحصول على اعترافات من المساجين. وكان هؤلاء المعتقلون الموجودون في سجن غوانتانامو من ضمن مئات السجناء في ظروف سيئة قد رفضوا"التعاون" مع المخابرات الأمريكية، حسبما ذكرت الصحيفة. وسبق أن زاروفد عن المخابرات السرية المغربية قاعدة غوانتانامو للتعرف على المعتقلين ذوي الالأصول المغربية، في إطار التحقيق في قضية ما يعرف بخلية جبل طارق التي ألقي القبض على أفرادها في شهرمايوالماضي، والذين تم تأجيل محاكمتهم إلى 25 دجنبرالقادم في انتظارحضورالشهود والمحجوزات التي طلبتها هيئة الدفاع عن المتهمين. من جانب آخر أعلنت عائلات المتهمين الرئيسيين في الملف في بلاغ لها عن سحب توكيلها من المحامي عبد الله العماري بسبب ما سماه البلاغ "التصرفات اللامسؤولة" ، وقال البلاغ أن المحامي المذكور "ضرب عرض الحائط بالقوانين المتعارف عليها وطنيا ودوليا بشأن الحفاظ على أسرار موكليه وسرية التحقيق"، وأنه " حشرأنفه رغم أنف الجميع مدعيا بأن سفيرالمملكة العربية السعودية قدأوكله رسميا لهذا الغرض" أي الدفاع عن المتهمين. إدريس الكنبوري