تم، يوم الأحد 1 مارس 2015، الاتفاق على الرجوع إلى العمل بالمسطرة العادية التي كان معمولا بها قبل فاتح يناير 2015 لتجديد بطائق الإذن الخاصة بالحافلات اعتمادا على وثائق السير-حسب بلاغ لولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء. جاء هذا الاتفاق عقب اجتماع عقد تحت إشراف والي الجهة بتفويض من وزير الداخلية، وبحضور المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجيستيك، وكذلك بحضور الجامعة الوطنية لأرباب النقل الطرقي للمسافرين، والجامعة الوطنية لنقابات أرباب النقل العمومي على الطرق، والجامعة الوطنية للنقل الطرقي المسافرين بالمغرب، والنقابة الوطنية لمستثمري المقاولات الصغرى للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب، والنقابة الوطنية لمهنيي حافلات النقل العمومي. وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الاتفاق على استئناف الحوار المفتوح حول موضوع إصلاح وتأهيل وتنمية القطاع، لما فيه مصلحة المملكة تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الاتفاق يأتي في إطار ممارسة الهيئات المهنية الممثلة لقطاع النقل العمومي الطرقي الجماعي للأشخاص (المسافرين) بالمغرب لأنشطتها، وتحقيقا لأهدافها الرامية للدفاع عن المصالح الاجتماعية والاقتصادية للمقاولة النقلية بكل مكوناتها. كما يأتي هذا الاتفاق، حسب المصدر ذاته، إيمانا من هذه الهيئات و أعضائها ووعيا بدورهم الوطني والمهني لضمان استمرار تنقلات المواطنين بين المدن، وبناء على اللقاءات المسترسلة ليومي 30 و31 يناير و 6 فبراير 2015 التي جمعت ممثلي الجامعات والنقابات المشار إليها بوالي جهة الدارالبيضاء الكبرى والمدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجيستيك لجهة الدارالبيضاء الكبرى. كما تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مناقشة الوضعية الراهنة، وإظهارا من الهيئات المهنية لحسن نيتها ونية الوزارة الوصية على القطاع وانخراطهما الإيجابي في إعداد الرؤية الاستراتيجية والتشاركية للإصلاح، واستعداد الطرفين لمواصلة الحوار الهادف والمسؤول لتأهيل القطاع وتنميته عبر مسار الإصلاح.