نددت أزيد من 14 جمعية مدنية بأزرو أمس السبت 7 فبراير 2015 في وقفتين احتجاجيتين بوفاة نزيلة مسنة من مواليد1927 بسبب ما وصفته الفعاليات المحتجة بتردي الأوضاع الانسانية داخل المركب الاجتماعي التربوي بأزرو، فيما قررت الجمعية الاستعجال بمراسلة وطلب تدخل وزارة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية لايقاف " نزيف " اختلالات المؤسسة. وحمل المحتجون أمام كل من المستشفى المحلي والمركب الاجتماعي مسؤولية تدهور حالة الضحية قبل الوفاة، من جراء الوضع الكارثي الذي أصبح يعيش عليه المركب الاجتماعي التربوي، (حملوا المسؤولية)حسب مصادر " جديد بريس" للأطراف الساهرة على تسييره وتدبيره، يفعل التطاحنات والتصدعات مكتبي الجمعيتين الاجتماعيتين من جهة و بين الجمعية الإقليمية الاجتماعية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، مما أدى إلى وضع مهتز عاشه المركب وضحاياه النزيلات والنزلات خصوصا في صفوف المسنين، وجاء الاحتجاج، حسب المصادر ذاتها، بعد تعميم صورة لنزيلة تعاني تعفنا " خطيرا " ونزيلة أخرى تبدو أثر العنف هلى جسدها، قبل سماع خبر وفاة نزيلة أخرى نقلت ليلة الالجمعة – الأحد في وضع حرج إلى المستشفى، وبعد لقاء فعاليات مدنية بالمدينة مع بعض ضحايا ما وصف بالاهمال والتعذيب من نزيلات المركب الجتماعي التربوي، عبرهن خلالها، تضيف المصادر، عن استيائهن من ظروف الاقامة والتغذية والمعاملة بالمؤسسة ذاتها. وأكدت مصادر جمعوية، أن نزلاء المؤسسة عبروا عن امتعاضهم للظروف " اللانسانية التي يعيشونها، خاصة على مستوى العنف النفسي، الذي يمارس عليهم من لدن بعض العاملات والعاملين المكلفين بالسهر على سلامتهم، خاصة في الليل حيث يحتاج النزلاء لرعاية أكثر، الشيء الذي يقابله بعض العاملون بالمركب النوم واللامبالاة. انعدام مجال الأنشطة التربوية و الترفيهية،تراكم الأوساخ والروائح الكريهة،وعدم انفتاح المركب الاجتماعي على المجتمع المدني، ونقص في الأطر الإدارية.. المشاركون في الوقفة استحضروا هذه المواقف واستنكروا الوضعية المزرية التي أضحى يعيش عليها المركب الاجتماعي التربوي الرياضي بالمدينة وطالبوا بتعيين ودعا المحتجون، إلى فتح تحقيق نزيه وكشف الاختلالات التدبيرية التي تهدد سلامات فئة تعيش في أمس الحاجة إلى العناية، وإلى تعيين مديرمستقل يضمن حسن تسيير المؤسسة، مع ضرورة تحمل مصالح الصحة العمومية مسؤليتها في توفير التطبيب والعلاج للنزلاء الذين يعتبر جلهم من كبار السن.