لازال المواطن عبد الحق رضوان متابعا من قبل المخابرات، الذين يلاحقونه في كل تحركاته، كما أن جواز سفره لازال محتجزا لدى رجال الاستخبارات العامة. كما تجدر الإشارة إلى أن جريدة الأسبوع في عددها 221 الصادر يوم الأحد 4 أكتوبر 2002 أخذت عن التجديد عدد 474 ما تعرض له السيد عبد الحق رضوان، وتحدثت عن كون هذا الأخير سامح جلاديه وبكونه تأثر بيوسف عليه السلام حين نزغ الشيطان بينه وبين إخوته، وهذا خطأ فادح في الفهم كما عبر عنه عبد الحق، والقول الصحيح هو كما قال: >إن الشيطان نزع بيني وبين إخوتي السلفيين الذين كانوا السبب فيما حصل لي. أما بالنسبة للمخابرات فإني تأثرت بإبراهيم عليه السلام ومن معه حين قالوا لقومهم كما قال الله تعالى: (إني براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده). كما أوضح عبد الحق فيما يخص هتك عورته، بأنه لم يمارس في حقه أي عمل جنسي لكنهم جردوه من ثيابه وكشفوا عورته وصبوا عليها الماء، وهذا ما قصد بعبث العورة