قال قدري جميل الذي شارك في المحادثات السورية التي عقدت في روسيا هذا الأسبوع إن الاجتماع القادم بين بعض شخصيات المعارضة السورية وحكومة دمشق في موسكو سيعقد خلال شهر تقريبا. ولم تحرز محادثات موسكو التي انتهت يوم الخميس 29 يناير 2015 تقدما يذكر إذ لم يشارك بها معارضون كبار ولم تنضم لها جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية التي تقاتل في سوريا. وقال جميل وهو عضو بالمعارضة الداخلية التي لا ترفضها الحكومة وكان نائبا لرئيس الوزراء من عام 2012 الى 2013 إن المهم هو أن العملية بدأت تتحرك. وكان يتحدث من خلال مترجم في مؤتمر صحفي. وفي ختام المحادثات قدم الوسيط الروسي فيتالي نعومكين ما سماها "مبادىء موسكو" وهي قائمة من البنود قال إن ممثلي الحكومة والمعارضة يوافقون عليها من حيث المبدأ. وتتشابه القائمة المكونة من عشر نقاط في أوجه كثيرة مع موقف موسكو من الصراع الذي أسفر عن مقتل اكثر من 200 الف شخص منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في أوائل عام 2011 التي تحولت الى حرب أصبح للمتشددين الإسلاميين اليد العليا فيها الآن بين الفصائل المناوئة للأسد. وقال ماجد حبو من هيئة التنسيق الوطني المعارضة من خلال مترجم إن المشاركين كانوا يأملون تحقيق نتائج افضل من تلك التي تم التوصل اليها في النهاية. وأضاف أن المحادثات مهمة لأنها توفر ظروفا افضل لمواصلة عملية جنيف.