كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مخاوف صهيونية من "انتهاء شهر العسل" في العلاقات اليونانية الإسرائيلية، بعد وصول زعيم حزب "سيرايزا" اليساري اليكسيس تسيبراس إلى رئاسة الحكومة في اليونان. وقالت الصحيفة مساء أمس الإثنين، إن الترحيب الإسرائيلي بانتخاب تسيبراس يخفي خلفه قلقًا من تضرر العلاقات مع اليونان، نتيجة لسياسات الرئيس الجديد المعروف بمناهضته ل "إسرائيل"، مشيرة إلى مشاركة تسيبراس في أسطول الحرية الذي كان متجهًا لغزة عام 2009. واضافت يديعوت، أن الدولة التي ساعدت "إسرائيل" على مهاجمة الأساطيل البحرية التي كانت متجهة لغزة، يقودها حاليا رجل اتهم "إسرائيل" خلال عملية "الجرف الصامد" ضد غزة بقتل الأطفال وارتكاب جرائم في فلسطين. وبينت أن حزب تسيبراس نظم مسيرات مناهضة للحرب على غزة، مؤكدة أن دولة الاحتلال تخشى من تضرر التعاون الأمني إلى جانب العلاقات السياسية التي تربطها باليونان نتيجةً لانتخابه. ويعتبر تسيبراس (40 عامًا) أصغر يوناني يشغل منصب رئيس الحكومة، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت أول أمس الأحد، وقد أدى اليوم اليمين الدستورية مساء اليوم الإثنين وبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة.