قالت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني إن غارة نفذتها طائرة هليكوبتر إسرائيلية في سوريا يوم الأحد 18 يناير، قتلت خمسة أعضاء من حزب الله بينهم إبن القائد العسكري السابق للحزب عماد مغنية في هجوم قد يثير عمليات إنتقامية. وأحجم الجيش الصهيوني عن التعقيب، لكن موقع واي نت نيوز الصهيوني نقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الهجوم استهدف "ارهابيين كانوا يخططون لمهاجمة إسرائيل". وقالت مصادر لبنانية إن الهجوم الصاروخي استهدف موكب جهاد مغنية بمحافظة القنيطرة السورية بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. يأتي الهجوم بعد ثلاثة ايام من قول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنه يعتبر أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا عدوانا كبيرا وأن سوريا وحلفاءها لهم الحق في الرد. ويقاتل حزب الله إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية المستمرة منذ أربعة أعوام. ولم تذكر قناة تلفزيون المنار التي يديرها حزب الله أي إشارة إلى مغنية لكنها قالت إن الحزب أكد مقتل مجموعة من مقاتليه اثناء تفقدهم منطقة في القنيطرة. وأضافت أن حزب الله سيعلن اسماء القتلى في قوت لاحق يوم الأحد.