أعلنت السلطات اليمنية أن القوات الحكومية قتلت الداعية الإسلامي حسين بدر الدين الحوثي وعشرات من مؤيديه وأقاربه، لتنهي بذلك شهرين من الاشتباكات التي خلفت أكثر من 200 قتيل من المتمردين والجنود. وقال مسؤول حكومي "يمكننا أن نؤكد أن الحوثي وعشرات من مؤيديه قتلوا اليوم في قتال دار في الصباح" في جبال مران بمحافظة صعدة التي تبعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء، وأضاف "هذه هي نهاية التمرد". وقال مراسل الجزيرة إن القوات الحكومية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن السيطرة على 90% من التمرد الذي قاده الحوثي، مع بقاء بعض الجيوب الصغيرة. وتتهم صنعاء الداعية الإسلامي المناهض للولايات المتحدة والذي يتزعم جماعة "الشباب المؤمن" والمذهب الشيعي الزيدي، بتأسيس معاهد دينية وتسليح أفراد تنظيمه الذي قاد مظاهرات عنيفة ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وعرضت الحكومة اليمنية في يونيو الماضي مكافأة مالية مقدارها 54 ألف دولار لاعتقال الحوثي، وشنت قواتها عملية عسكرية ضخمة لاعتقاله في معقله في جبال صعدة، وقتل في العملية التي استمرت خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين عن مقتل العشرات من أعوانه. يذكر أن مشاعر العداء للولايات المتحدة عالية في اليمن التي يقطنها 19 مليون نسمة، ودول عربية أخرى في الشرق الأوسط بسبب الاحتلال العسكري الأميركي للعراق وانحيازها لإسرائيل في صراع الأخيرة مع الفلسطينيين. الجزيرة