ووري بعد صلاة ظهر يوم الاثنين 29 دجنبر 2014 الثرى الجنرال محمد أشهار بمقبرة الشهداء في الرباط، والذي وافته المنية يوم الأحد 28 دجنبر 2014. وحضر مراسيم الدفن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إلى جانب شخصيات أخرى كبيرة. ويعد الراحل محمد اشهبار، المنحدر من الريف، واحد من الشخصيات العسكرية التي تقلدت مناصب عليا في الجيش المغربي، لاسيما على مستوى إدارة الدفاع الوطني خلال حكم الحسن الثاني. كما شغل منصب المفتش العام للقوات المسلحّة الملكيّة، كما يعد واحد من الأسماء العسكرية التي اعتمد عليها الحسن الثاني في الإعداد للمسيرة الخضراء، ومن العناصر الثلاثة التي ائتمنها الملك على ذات الحدث خلال منتصف السبعينيات من القرن الماضي. وبعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراجل الجنرال دو ديفيزيون محمد أشهبار. ومما جاء في هذه البرقية، "نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل من صفات حميدة وغيرة وطنية، ومن تفان ونكران ذات في اضطلاعه بمختلف المسؤوليات التي تقلدها، ومن إخلاص في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، في ولاء مكين وتعلق صادق بأهداب العرش العلوي المجيد". وأضاف "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا لنسأل الله تعالى أن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، وما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده".