أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات أميركية شنت غارة جوية استهدفت مسؤولا كبيرا في حركة الشباب المجاهدين قرب مدينة ساكو جنوبالصومال. ولم تحدد الوزارة هوية القيادي المستهدف، وما إن كانت الغارة أصابت هدفها أم لا، وقالت إنها تقيم نتائجها ولا مؤشر على سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. ما تزال المعلومات شحيحة بشأن تفاصيل الغارة نظرا لأن الإعلان عنها تم في وقت متأخر من مساء الاثنين، ولم تعلق السلطات الصومالية ولا حركة الشباب عليها حتى الآن. إلا أنه من المرجَّح أن تكون الغارة تمت بواسطة طائرة بلا طياروجاءت الغارة بعد هجوم شنته الحركة الخميس الماضي على أكبر قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي في العاصمة مقديشو، وإعلانها أنها قتلت عددا من قادة القوة، وكذلك عقب أيام من تسليم مسؤول الاستخبارات في حركة الشباب زكريا إسماعيل حرسي نفسه للسلطات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي. وكانت الولاياتالمتحدة قد رصدت مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار للقبض على حرسي، وحاول مسؤولو الحركة التقليل من أهمية استسلامه، مؤكدين أنه ترك الحركة قبل أكثر من عام، وأن المعلومات والخطط العسكرية التي يعرفها تغيرت منذ رحيله.وكانت غارة أميركية مماثلة أدت في سبتمبر الماضي إلى مقتل أمير حركة الشباب السابق أحمد عبدي غوداني