كشفت بعض التقارير الإخبارية أن المغرب بعد استفادته من تنظيم دورتي الموندياليتو 2013 و 2014، لا بد و أن يتقدم لاستضافة كأس العالم 2026. و ترى التقارير أن المغرب أنه مؤهلا بفضل الخبرة التي حصل عليها مستوى احتضان مسابقات ذات بعد عالمي، وأيضا بما تسنى له من منشآت رياضية حديثة، احتضان كأس العالم 2026 دون مركب نقص، معتمدا في ذلك على دعم ووعود بلاتر بمساندته وهو الذي خسر سابقا شرف احتضان هذه التظاهرة في 4 مناسبات. كما يخدم نظام المداورة بين القارات المغرب، حيث احتضنت البرازيل ممثلة لأمريكا اللاتينية المسابقة سنة 2014 وستحتضنها روسيا ممثلة لأوروبا سنة 2018 في حين ستؤول نسخة 2022 لقطر ممثلة للقارة الآسيوية، على أن تعود الكأس الكونية للقارة الأفريقية عام 2026 بعدما كانت دولة جنوب أفريقيا أول من احتضنها سنة 2010. وبجانب نظام المداورة المعتمد من طرف الفيفا، بات المغرب أكثر جرأة على طلب استضافة هذه الكأس باعتباره الأحق بتنظيمها داخل القارة الأفريقية حاليا بعد جنوب أفريقيا، إذ تعتبر التجهيزات الرياضية بالمغرب الأفضل على الإطلاق بالقارة الأفريقية ممثلة في ملاعب بجودة عالية وتستجيب لمواصفات الفيفا بكل من (الرباط – مراكش وأكادير وطنجة وفاس وحتى الدارالبيضاء) القابل للإصلاح. وعلى الرغم من الهفوة التنظيمية التي عرفتها مسابقة كأس العالم للأندية مؤخرا، من خلال نقل مباريات الدورة من الرباطلمراكش، بسبب رداءة ملعب الرباط، إلا أن هذا لم يعكس قدرات المغرب التنظيمية الحقيقية والتي حظيت بشهادة الفيفا وعدد من زواره. وبات المغرب قبلة لعدة مباريات ذات طابع دولي آخرها مباراة ودية بين باريس سان جرمان وإنتر ميلان التي سيحتضنها ستاد مراكش خلال الأسبوع الحالي، بعدما احتضن سابقا نهائي كأس السوبر الفرنسي على ستاد كنجة. كما كان للتجاوب الكبير لمسؤولي ريال مدريد الإسباني وجودة الخدمات التي تلقاها هذا الفريق خلال إقامته بالمغرب، وهو يحضر مسابقة كأس العالم للأندية دورا كبيرا في رفع أسهم المغرب ووضع طلب ترشيحه لاحتضان كأس العالم للمنتخبات 2026 على رأس قائمة خططه قريبة المدى