انتقلت حالة الطوارئ بسبب عدوى داء الكلب من فرنسا إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، حيث دعت اللجنة الأوروبية التابعة للاتحاد دول هذا الأخير إلى استنفار أجهزتها الأمنية والصحية للبحث عن مصابين محتملين بهذا الداء. وكانت مصادر طبية في فرنسا قد أعلنت أخيرا عن أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص مهددون في فرنسا بالموت بسبب ما يعرف بداء الكلب، تسبب في انتشاره جرو مستقدم من المغرب بطريقة غير قانونية، مضيفة أن الكلب المغربي المسعور نقل عدوى الداء، قبل وفاته في الواحد والعشرين من الشهر الفائت، إلى خمسة أشخاص بمنطقة بوردو ما زال البحث جاريا عنهم، ثم انضاف إليهم أربعة أشخاص آخرين خلال الأيام الأخيرة. وأضافت المصادر ذاتها أنها تبحث في الوقت ذاته عن أربعة كلاب من المحتمل أنها التقت بالكلب المغربي المسعور، وحملت عنه الداء. وتقول مصادر قضائية فرنسية إنه من المحتمل أن يتعرض مالك الجرو المصاب، وهو فرنسي، لعقوبة حبسية قد تصل إلى سنتين وغرامة مالية قدرها 15 ألف أورو. وكان مالك الجرو قد جلب الكلب غير الملقح من مدينة أكادير ونقله على متن سيارته عبر التراب الإسباني، قبل أن يصحبه معه خلال ثلاث أسابيع إلى بوردو وعدد من المهرجانات المنظمة في المدينة. ولحد الساعة تمت معالجة 38 شخصا في مراكز مختصة بمعالجة داء الكلب، من بينهم ستة أشخاص عضهم الجرو وما زالت السلطات الفرنسية تبحث عن تسعة مصابين محتملين. يونس