استنكرت جمعيات الجماعات القروية التابعة لقيادة إملشيل بإقليم ميدلت ما وصف ببطء التدخل وتأخره فيما يخص فك العزلة عن المناطق المتضررة من جراء السيول والفيضانات التي عرفتها المنطقة في الفترة ما بين 20 إلى 24 نونبر المنصرم، تضررت جرءها البنيات التحتية والاراضي الفلاحية وأتلفت المزارع، دون تسجيل أي تدخل يذكر من لدن السلطات. فعاليات المجتمع المدني بإملشيل، في بيان استنكاري، صادر عن اجتماع لها توصل " حصل جديد بريس" بنسخة منه، أكدت على جسامة الخسائر وعزلة المنطقة عن محيطها الخارجي سواء ما يتعلق بشبكة الهاتف أو الشبكة الطرقية، من خلال " انقطاع الطرق التي تربط مختلف عشرات دواوير الجماعات القروية التابعة لإملشيل بكل من إقليم تنغير وداؤرة الريش وبني ملال وتونفيت، داعية إلى ضرورة التعجيل في التدخل العاجل و الفوري لاصلاح وفتح هذه الطرق". وشددت بيان الجمعيات على مطلب دعم وتعويض الخسائر المادية والمعنوية لساكنة المنطقة أسوة بباقي مناطق المملكة، ورفع الحصار والاقصاء خاصة في قطاعات التعليم والتجهيز والاتصالات والفلاحة.