أصدر قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام أعمال قمتهم ال35 التي عقدت بالعاصمة القطرية، إعلان (الدوحة) الذي اكدوا فيه على تنحية الخلافات بين البيت الخليجي الواحد، وتعزيز العمل المشترك في شتى المجالات وصولا إلى مرحلة الاتحاد. ونقلت المصادر الصحفية عن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي -الذي تلا البيان الختامي للقمة – قوله: "إن قادة دول المجلس أقروا استمرار المشاورات حول مقترح السعودية الداعي إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد." واوضحت المصادر ان المشاركين في القمة شددوا على إعلاء مسألة الأمن الخليجي، كما وجهوا الدعوة الى طهران للتعاون مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي الإيراني، والتفاوض حول مسألة الجزر المتنازع عليها مع الإمارات، كما صدرت عن القمة مواقف إزاء الملفات السياسية العربية الساخنة، أبرزها إدانة أعمال العنف في اليمن، ومطالبة المليشيات الحوثية بالانسحاب من المناطق التي احتلتها. وطالبت القمة الخليجية، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المقدسات الإسلامية في القدسالمحتلة، وشددت على أن السلام الشامل لا يتحقق إلا بانسحاب الكيان الصهيوني الكامل من جميع الأراضي المحتلة. وخلصت المصادر الصحفية الى القول ان المجلس الأعلى الخليجي اعتمد قرار مجلس الدفاع المشترك بشأن إنشاء قوات بحرية موحدة تحمل رقم 81، كما وجه القادة بتكثيف الجهود المبذولة لإرساء التكامل الدفاعي بين دول الخليج، واعتمدت القمة ما أقره وزراء الداخلية بمجلس التعاون في تشرين الماضي فيما يتعلق ببدء العمل بجهاز الشرطة الخليجية ومقره في العاصمة الإماراتية أبو ظبي .. مشيرة الى ان القادة اكدوا ضرورة إنجاز مشروع سكة حديد الخليج بحلول عام 2018، كما أقروا ما تم التوصل إليه من إقرار لمتطلبات المرحلة النهائية لقيام الاتحاد الجمركي الخليجي.