أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة 5 دجنبر 2014 اسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس الكيني اوهورو كينياتا بارتكاب جرائم ضد الانسانية بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات في 2007 و2008. وقالت المدعية فاتو بنسودة في وثيقة رسمية إن "الاتهام يسحب التهم الموجهة الى كينياتا" مؤكدة عدم وجود أدلة كافية "لاثبات المسؤولية الجنائية المفترضة لكينياتا بعيدا عن أي تشكيك". ورأى الرئيس الكيني أن المحكمة الجنائية الدولية رأت أنه "على حق" بإعلانها التخلي عن الملاحقات. وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "يجب أن اخبر زوجتي بسرعة بما يحدث".ووعد بمواصلة العمل على أن تتخلى المحكمة عن الاتهامات الموجهة إلى كينيين آخرين ولا سيما نائبه وليام روتو الذي تجري محاكمته.وأكد في تغريدة اخرى بعد ذلك "انتهى ملف وما زال لدينا ملفان يجب تسوية وضعهما".