عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة كدالة عبدة عن شجبه للإقصاء المعلن والخفي "لنقابتنا جهويا وإقليميا وعدم إشراكها واستشارتها في قضايا الشغيلة التعليمية"وثمن في بيان صادر عقب اجتماعه بسيدي بنور اخيراً الخطوة النضالية الوطنية للجامعة واستعداده لإنجاحها ، واستحسانه لترك المبادرات للأقاليم باتخاذ الأشكال النضالية المناسبة وتعبئة المناضلين والمناضلات وعموم الشغيلة. البيان استنكر للزبونية والمحسوبية التي تعرفها نيابات الجهة في إسناد المهام الإدارية والتستر على الموظفين الأشباح وسوء تدبير الفائض والخصاص. ونبه إلى ما آلت إليه المنظومة التربوية وما عرفه الدخول المدرسي من تعثر واضطراب.، واختلالات خاصة فيما يتعلق بالمذكرة الاطار الخاصة بتدبير الموارد البشرية، حيث لوحظ تفاوت في تنزيلها بين نيابات الجهة وما خلفته من حيف وظلم لنساء ورجال التعليم .وطالب بفتح تحقيق في كيفية صرف المال العام بالنيابات الأربع فيما يخص البنايات والتجهيزات والصفقات مع ربط المسؤولية بالمحاسبة . الى ذلك أدان البيان كل أساليب التضييق الممارس من طرف بعض النواب الذين يتعاملون باستخفاف واستهتار مع القضايا المطروحة والتستر على الاختلالات . معلنا تسطيره لبرنامج نضالي متميز جهويا قصد كشف المستور وإبراز حجم الاختلالات بالنيابات الأربع والأكاديمية. من جهة أخرى أعلن المكتب الجهوي المذكور عن رفضه لنتائج الحركة الجهوية والانتقالية التي تمت دون عقد أي لقاء مع الفرقاء الاجتماعيين قبل إجرائها والتي أعدت سلفا خدمة للبعض .وادان ما اسماها "الإعفاءات التي طالت بعض الاداريين من قبل لجان مفبركة تصفية لحسابات ضيقة ".محملا المسؤولية للأكاديمية في الأخطاء ببنيات المؤسسات التعليمية الواردة إليها.والتلاعب بالخرائط المدرسية والتي توضع على مقاس البعض ، ودعا الى فتح تحقيق فيها ومحاسبة المتلاعبين بها. وفي السياق ذاته طالب البيان بضرورة ج إلى إصلاح التعاضدية العامة للتربية الوطنية جهويا ودمقرطة مؤسسة الأعمال الاجتماعية ، ومحاسبة المفسدين واعتماد التأسيس بالنسبة للنيابات المحدثة.منبها إلى الوضع الذي أصبحت تعيشه مؤسسات التعليم الخصوصي أمام صمت الجهات المسؤولة ( زيادة مهولة في واجبات التسجيل والواجب الشهري ، اكتظاظ داخل الأقسام ، عدم الالتزام بدفتر التحملات ) الى ذلك طالب المكتب الجهوي للجامعة الأكاديمية والنيابات بحوار بناء ومنتج يرسخ مبدأ التشارك ،وطالب مدير الأكاديمية بجودة التعليم وأجرأة استقلالية المؤسسة التعليمية ومحاسبة المسؤولين عن الاختلالات عوض التستر عليهم خدمة لأجندة اصبحت مفضوحة للشغيلة التعليمية. مؤكدا تشبثه بضرورة استجابة الجهات المسؤولة عن القطاع لجميع القضايا التي تهم نساء ورجال التعليم ومعالجة الاختلالات