شهدت الأحياء المجاورة للمركب الرياضي الحسن الثاني بفاس، أحداث شغب وعنف، مساء أمس السبت، على خلفية مقابلة في كرة القدم، جمعت بين المغرب الرياضي الفاسي والمغرب التطواني، برسم الدور الثامنة من البطولة الوطنية الاحترافية. وانفلتت الأوضاع الأمنية بحي الزهور أساسا، وأقدم عشرات المشجعين، حسب شهود عيان، على تكسير زجاج أزيد من عشر سيارات، وحافلتين للنقل العمومي تابعتين لشركة "سيتي باص"، وشهدت المنطقة أيضا رمي المشجعين للمنازل والمتاجر بشارع الإسماعيلية بالحجارة، مما تسبب في كسر زجاج نوافذ وأبواب عدد من المنازل، وخلف ذلك حالة هلع وخوف في صفوف الساكنة، مما تطلب تدخلا امنيا . وحمل البعض المسؤولية للسلطات الأمنية، التي عززت تواجدها الأمني بالشارع الرئيسي المؤدي إلى المركب الرياضي قبيل انطلاق المباراة، بينما لم تشهد الأحياء المجاورة نفس الحذر والحضور الأمني، وهو ما دفع بعدد من المواطنين إلى التقدم بشكايات في الموضوع إلى السلطات الأمنية بدائرة المداومة. وانتفض فريق المغرب الفاسي وحقق فوزه الأول في الموسم الرياضي الحالي، من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم، وجاء على حساب فريق حامل اللقب، فريق المغرب التطواني، بهدفين نظيفين في مباراة الدورة الثامنة، التي جمعت بينهما مساء أول أمس السبت، على أرضية ملعب المركب الرياضي بفاس.