استغربت الرابطة المغربية للأمازيغية لإقصاءها من لائحة الجمعيات المستفيدة من برنامج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لدعم المشاريع التي تعنى بالنهوض بالأمازيغية، وحذرت من جعلها موضوعا للتوظيف أو الابتزاز السياسي. ودعت الرابطة، في بلاغ توصل "جديد بريس" بنسخة منه، الجميع إلى "التحلي بروح الوطنية الصادقة، لجعل الأمازيغية عنصر وحدة وتكامل"، من أجل "تجنيب المغرب وضعية التوتر اللغوي والمجتمعي من خلال العمل على حماية وتنمية اللغتين الوطنيتين والرسميتين الأمازيغية والعربية، وذلك في إطار ثوابت البلاد المنصوص عليها في الدستور". وأكد بلاغ الرابطة على ضرورة وضع آلية للحوار الوطني حول السبل الكفيلة بتقوية الحضور اللغوي المؤسساتي والمجالي للغة الأمازيغية في إطار تنزيل أحكام الدستور ذات العلاقة. وحذرت الهيئة من الخطابات والمواقف الانفصالية والانقسامية المبنية على الاستقواء بالخارج، أو البحث عن بناء قوميات لاستنساخ تجارب خارجية تجزيئية، كما عبرت عن مناصرتها لكل الشعوب التواقة إلى التحرر من الاحتلال و الاستبداد وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المقاوم، ورفضها لكل محاولات "تبييض الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني الإحلالي من خلال التطبيع بكل أصنافه".