فندت وزارة الصحة الأخبار الرائجة حول ظهور أول حالة إيبولا في المغرب بإقليم الرحامنة، واوضحت وزارة الصحة في بلاغ توصلت "التجديد" بنسخة منه، أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي قدم من دولة غينيا يوم الأحد 5 أكتوبر 2014 عبر مطار محمد الخامس، حيث خضع منذ قدومه، وكما تنص على ذلك إجراءات المخطط الوطني لمواجهة خطر مرض إيبولا، لتتبع حالته الصحية بصفة منتظمة من لدن فريق صحي دون أن تظهر عليه أية أعراض، وذلك نظرا لكونه قدم من دولة موبوءة. ويضيف البلاغ أنه بعد رصد الفريق الصحي لأعراض حمى عند هذا المواطن، تم نقله إلى المصلحة المرجعية بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، لغرض إجراء فحوصات وتحاليل خاصة بمرض إيبولا، طبقا لإجراءات المخطط الوطني، والتي أظهرت نتائجها عدم إصابة المريض بفيروس إيبولا. ودعت وزارة الصحة كل وسائل الإعلام والقيمين عليها إلى التحري في نشر هذه الأخبار ذات الوقع الكبير على الأمن الصحي ببلادنا، مؤكدة على أنها ستكون أول من يعلن، وفي حينه، خبر أية إصابة بإيبولا. وفي مراكش نفى مصدر طبي أن يكون مهاجر مغربي عائد من إيطاليا وحل بمستشفى ابن طفيل، مساء أول أمس الأربعاء، أن يكون مصابا بداء "ايبولا" الفتاك كما راج على بعض المواقع الالكترونية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المصدر ذاته، أن وصول الهاجر وهو مريض بالقلب إلى المستشفى تزامنا مع تواجد عدد من رجال الشرطة من مختلف الرتب ساهم في نشر الإشاعة. و أكد المصدر أن وجود رجال الأمن كان بسبب استشفاء شرطي أصيب في حادثة سير بقلعة السراغنة. و أكد المصدر الطبي في تصريح ل"التجديد" أن المريض خضع لعلاجات عادية حيث كان يحمل ملفا طبيا يظهر حالته الصحية، ولم تكن أية حالة استنفار. وأضاف المصدر أن المريض لم يخضع لأي فحوصات إضافية لأنه لم يحمل أية أعراض لأي مرض خطير. وقال إن على الصحفيين توخي الحذر في نقل مثل هذه الأخبار الزائفة والتي يمكن أن تؤثر على حالة بعض المرضى المتواجدين بالمستشفى.