تظاهَر ما بين 150 إلى 300 شخص يوم الأحد 7 شتنبر 2014 في مدينة "كاليه" الفرنسية، للتنديد بانعدام الأمن نتيجة ارتفاع عدد المهاجرين بالمدينة التي تعد ميناء عبور إلى "إنجلترا" . و يقدر عدد المهاجرين الذين يرغبون فى المرور إلى بريطانيا بحوالي 1300 مهاجر من اريتريا والسودان . المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها جمعية " لننقذ كاليه" التي تتكون من أعضاء اليمين المتطرف، رددوا شعارات عنيفة جدًّا، من مثل: "دعونا نُخرجهم". كما رفعو شعار: "هذا هو وطننا". وقال أحد المتظاهرين أمام الحشد: هذا الشعب ينتفض ليقول: "لا لغزو قارتنا". ويخصوص احتمالية وجود مركز بإيواء المهاجرين، أضاف توماس جولي: "نعم، نحن نريد معسكرًا للحبس وترحيل الأجانب إلى بلادهم الأصلية"!. و كانت عمدة المدينة "ناتاشا بوشار" قد طالبت وزير الداخلية الفرنسى بافتتاح مركز للمهاجرين بعيدًا عن المساكن الموجودة على الشواطئ لاستقبال تدفق المهاجرين.واقترحت إنشاء مركزا للمهاجرين يسمح للتجمع في نفس المكان لتقديم الوجبات والملابس والرعاية، كما دعت إلى توفير أمكان للاستحمام ومياه الشرب.