أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب لم يسجل لحد الآن أية حالة إصابة بمرض فيروس إيبولا رغم أهمية الحركة التجارية والتنقلات البشرية بينه وبين البلدان التي ينتشر فيها هذا المرض. وأبرز الوردي خلال لقاء ترأسه إلى جانب وزير الداخلية محمد حصاد، خصص لتقديم التحضيرات التي يقوم بها المغرب لمواجهة أية إصابات محتملة لوباء فيروس إيبولا، أنه تقرر الرفع من مستوى اليقظة والوقاية الصحية على مستوى مختلف نقط الدخول إلى المغرب. و كانت وزارة الصحة قد اتخذت كافة الإجراءات الضرورية بالنقط الحدودية، سيما بمطار محمد الخامس الدولي وذلك لمواجهة حمى الإيبولا النزفية، من أجل الحيلولة دون تسرب العدوى إلى داخل البلاد. يذكر أن مرض حمى إيبولا النزفية القاتلة تسببه فيروسات تنتقل عدواها بسرعة كبيرة، وهو مرض نادر وخطير في نفس الوقت، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين الى 90 بالمائة، وينتقل الداء عن طريق رذاذ اللعاب مع الزفير، ليصيب الاخرين من خلال حتى الجروح الصغيرة على الجلد، إضافة إلى التلامس مع المصاب، ومن بين أعراضه وجود نزيف دموي داخلي وخارجي، الإسهال، التقيؤ … وقد اكتشف الفيروس المسبب لحمى الإيبولا سنة 1976 في المحافظات الاستوائية للسودان ومناطق «زائير»/جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا.