قام سلفيون في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية ببيع حلوى لجمع أموال لدعم الأنشطة السلفية في سورية وذلك وفقا لما صرحت به سلطات الأمن في هذه الولاية. جاء ذلك في رد من وزارة داخلية الولاية الواقعة شمالي ألمانيا على استجواب من الحزب المسيحي الديمقراطي حيث وصفت الوزارة بيع الحلوى في مدينتي هانوفر وأوسنابروك مقابل جمع تبرعات بأنه يمثل شكلا جديدا من أعمال المتطرفين الإسلاميين. وتابعت الوزارة أنه إلى جانب حملة بيع الحلوى التي حملت اسم "كعك اليوم" كان هناك أيضا جمع تبرعات في المساجد. وأشارت الوزارة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه التبرعات تصل إلى الشعب السوري أم إلى المتطرفين. وأضافت الوزارة أن هناك ما بين 15 إلى 20 إسلاميا ينحدرون من الولاية سافروا إلى سورية لمتابعة الأنشطة السلفية وعادوا إلى ألمانيا بعد فترة قصيرة في أغلب الأحوال.