انخفض معدل البطالة على المستوى الوطني ب9، 0 نقطة فقط سنة 2002، مسجلا نسبة6,9% مقابل 12,5% 2001. ورغم الانخفاض الطفيف الذي عرفه معدل البطالة بالمدن، حيث انتقل من 5,19% سنة 2001 إلى 18,3% سنة بعدها، إلا أن هذا المعدل ما يزال مرتفعا، حسب ما أعلنت عنه مجلة "روبير" لشهر أبريل التي تصدر عن مديرية الإحصاء. وذكر المصدر ذاته، في تحليل لوضعية سوق الشغل لسنة 2002، أن الاقتصاد الوطني عرف خلق 221 ألف فرصة شغل سنة 2002، 169 ألف بالمدن و52 ألف فقط بالقرى مقابل خسارة بلغت 110 ألف فرصة شغل سنة 2001. ويعزى ذلك، وفق المصدر نفسه، إلى الوضعية الفلاحية الملائمة في موسم 2003/2002. وتقول المجلة المذكورة إنه "فيما يتعلق بالبطالة المصرح بها، تجدر الإشارة إلى أن الظاهرة استمرت في منحاها التنازلي الذي بدأ سنة 2000" وتضيف "روبير" هكذا تقلصت الساكنة النشيطة في (حالة بطالة) بحوالي 72 ألف شخص، مسجلة نسبة انخفاضا بلغ 6,5% حيث مر العدد من مليون و275 ألف سنة 2001 إلى مليون و203 ألف سنة بعدها. وقد همت هذه الانخفاضات بشكل خاص المدن ب44 ألف شخص، فيما لم تسجل القرى سوى رقم 28 ألف. وأفاد المصدر نفسه أن معدل النشاط شهد انخفاضا ب6،0 نقطة فقط خلال نفس الفترة، إذ انتقلت من 51,3% إلى 50,7% ما بين 2001 و2002، مشيرا إلى أن عدد السكان النشيطون (15 فما فوق) بلغ 10 مليون و379 ألف شخص سنة 2002، مثبتة وجود ارتفاع في حدود 1,5% مقارنة مع 2001 (2,3% في المجال الحضري و 0,5 فقط في المجال القروي) محمد أفزاز