عرف سوق الشغل، ما بين الفصل الثاني من سنة 2008 ونفس الفترة من سنة 2009، إحداث 232.000 منصب شغل، أحدث منها قطاع «الفلاحة، الغابات والصيد» 196.000 منصبا (176.000 بالقرى و20.000 بالمدن). وتراجع معدل البطالة ليستقر في 8.0 بالمائة على المستوى الوطني. انخفاض معدل النشاط وارتفاع معدل الشغل بلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق 11.450.000 شخص خلال الفصل الثاني من سنة 2009 مسجلا بذلك تزايدا طفيفا قدره 1.0 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2008 (زيادة ب 0.6 بالمائة بالمجال الحضري و1.4 بالمائةبالمجال القروي). أما معدل النشاط فقد تراجع ب0.4نقطة حيث انتقل من 51.0 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2008 إلى 50.6 بالمائةخلال نفس الفترة من سنة 2009 (انخفاض ب0,9 نقطة في المدن وارتفاع ب 0,3 نقطة بالقرى). وفيما يخص التشغيل، فقد تم خلال هذه الفترة إحداث 232.000 منصب شغل. حسب وسط الإقامة، تم إحداث 111.400 منصب بالمدن (مقابل 210.000 منصب في المعدل خلال الثلاث سنوات الأخيرة) و120.300 منصب بالقرى (مقابل 5.000 منصب في المعدل). وهكذا، انتقل الحجم الإجمالي للتشغيل، ما بين الفترتين، من 10.307.000 إلى 10.539.000 . أما فيما يخص معدل الشغل فقد انتقل من 46.4 بالمائة إلى %46,6، وقد انخفض هذا المعدل ب 0.1 نقطة بالوسط الحضري (من 83.7 بالمائة إلى %38,6) وارتفع ب 0,8 نقطة بالوسط القروي (من %57,4 إلى %58,2). إحداث 196.000 منصب جديد في قطاع «الفلاحة، الغابات والصيد» حسب القطاعات الاقتصادية اقتصرت المناصب المحدثة أساسا على: «الفلاحة والغابات والصيد» ب 196.000 منصب (176.000 بالوسط القروي و20.000 بالوسط الحضري) مقابل فقدان 116.000 منصب سنة من قبل و41.000 منصب كمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة ؛ «البناء والأشغال العمومية» ب 40.000 منصب (32.000 بالوسط الحضري و8.000 بالوسط القروي) مقابل معدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يقدر ب 92.000 منصب ؛ الخدمات ب 11.000 منصب جديد (إحداث 42.000 منصب بالمدن وفقدان 31.000 منصب بالقرى) مقابل معدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يقدر ب 132.000 منصب ؛ وعلى العكس من ذلك، فقد قطاع الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية قرابة 7.000 منصب شغل (23.000+ منصب بالمدن و30.000 منصب بالقرى) مقابل إحداث 24.000 منصب كمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة وتراجعت «الأنشطة المبهمة» ب 8.000 منصب وحسب فروع النشاط الإقتصادي، فقد سجلت فوارق مهمة فيما يخص إحداث مناصب الشغل بالوسط الحضري. وهكذا، سجلت تراجعات في حجم التشغيل بالفروع التالية: «النسيج والألبسة، الأحذية والجلد» ب 24.000 منصب مفقود؛ «النقل والمخازن والمواصلات» ب 25.000 منصب مفقود؛ «الصناعات الغذائية والمشروبات» ب 8.000 منصب؛ «الصناعات الاستخراجية» ب 1.000 منصب. وعلى العكس من ذلك، عرفت عدة أنشطة أخرى إحداث مناصب شغل وبالخصوص : «البناء والأشغال العمومية» ب 32.000 منصب محدث ؛ «الأبناك والتأمينات والأنشطة العقارية» ب 29.000 منصب ؛ «الخدمات الشخصية والمنزلية» ب 14.000 منصب. تراجع معدل البطالة ما بين الفصل الثاني من سنة 2008 ونفس الفصل من سنة 2009 عرف عدد العاطلين تراجعا ب11.8 بالمائة على المستوى الوطني منتقلا من 1.033.000 عاطل خلال الفصل الثاني من سنة 2008 إلى 911.000 خلال نفس الفترة من سنة 2009، أي بانخفاض قدره 122.000 عاطل. وهكذا، تراجع معدل البطالة بحوالي نقطة ليستقر في 8.0 بالمائة خلال الفصل الثاني من سنة 2009 مقابل 9.1 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وحسب وسط الإقامة، انتقل هذا المعدل من 14,0 بالمائة إلى12.6 بالمائة بالوسط الحضري ومن 3.9 بالمائة إلى 3.0 بالمائة بالوسط القروي. وقد هم انخفاض البطالة بالأساس القرويين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (2.1- نقطة) والحضريين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (2.8- نقطة). وعلى العكس من ذلك عرف معدل البطالة ارتفاعا ب0.7 نقطة بالنسبة للحضريين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (من 30.0 بالمائة إلى 30,7 بالمائة).