أكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار اليوم الجمعة بالرباط ، على الدعم اللامشروط للمملكة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، للتجربة التونسية ولهيئة "الحقيقة والكرامة" التي تم تنصيبها يونيو الماضي. واشار الصبار اثر لقائه وفد حقوقي تونسي أن البرنامج الرامي لإطلاع أعضاء الوفد على التجربة المغربية للعدالة الانتقالية مع التركيز على مهمة هيئة الإنصاف والمصالحة، أوفى بوعوده، مبرزا أن التجربة التونسية ستشكل قيمة مضافة حقيقية في هذا المجال بالعالم العربي. وذكر الصبار أن أعضاء الوفد التونسي تلقوا إيضاحات حول ولاية هيئة الإنصاف والمصالحة (التنصيب، وكشف الحقيقة، وجلسات الاستماع العمومية، وجبر الضرر الفردي والجماعي، والتقرير الختامي، وتتبع تنفيذ التوصيات). وتميزت زيارة الوفد التونسي التي استمرت لخمس أيام ، بتقديم عروض تمحورت بالخصوص حول سياق ونشأة العدالة الانتقالية بالمغرب" و"تفعيل ولاية هيئة الإنصاف والمصالحة"، و"الإشكاليات والدروس المستخلصة"، و"السياق : مدخل للتاريخ السياسي للمغرب"، و"حقوق الإنسان : الإصلاحات المؤسساتية والفاعلون المجتمعيون"، و"بروز إشكالية العدالة الانتقالية" و "الهيئة المستقلة للتحكيم".