ذكرت صحيفة الراية القطرية في عددها الصادر أول أمس أنها علمت من مصادر دبلوماسية مطلعة في الرباط وعلى علاقة بأركان الحكومة العراقية السابقة أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في نظام صدام حسين قد غادر السبت الأخير العراق بمعية أسرته تحت حماية أمريكية قادما إلى "أحد المنتجعات المغربية", حيث سيتم وضعه تحت الرقابة الطبية. وقالت هذه المصادر إنه بعد اكتمال شفائه سيتم استجوابه من قبل عناصر المخابرات الأمريكية والبريطانية. ومعلوم أنه قد تم الإعلان خلال الأيام الماضية عن استسلام طارق عزيز لقوات الاحتلال الأمريكي بموجب اتفاقية مع هذه القوات. وتقضي هذه الاتفاقية بحماية طارق عزيز وعائلته, مقابل كشفه أسرار نظام صدام حسين للندن وواشنطن. وقد أعلن وقتها أن عزيز قد نقل إلى لندن تحت حماية مشددة لتلقي العلاج, قبل أن يعلن عن مجيئه إلى المغرب.