استهل الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أولى أيام عطلته السنوية التي تستغرق أسبوعا، بزيارة لبيت سائقه المتوفى قبل أشهر الراحل يوسف بلغوات، حيث التقى بأرملته أسماء عدنان، وابنته زينب ذات الثمان سنوات، وأوصاها بالحرص على تربية وتعليم أبنائها، ليكونوا خير خلف لخير سلف، منوها بأخلاق الراحل الذي كان نموذجا للموظف الدمث الأخلاق، والمحب لعمله المتفاني فيه. ولم يفت الوزير شوباني، تذكير أرملة الفقيد وبعض أفراد أسرته، بالقضاء والقدر، والموت التي هي تلاحق كل نفس، فالله سبحانه وتعالى يقول "كل نفس ذائقة الموت" ، مشيرا إلى أنه بدوره ذاق مرارة فقدان والده في سن مبكرة (حوالي 45 سنة)، وتلقى ذلك بنفس راضية بقدر الله تعالى، مشيرا إلى أنه كان حينها في مرحلة الإعدادي وتوصل بخبر وفاة والده، لينتقل من المدينة التي كان يدرس بها إلى مقبرة مدينته، لكي يشيع جنازة والده. الزيارة التي قام بها الوزير الشوباني خلفت في نفوس أسرة الفقيد أثرا طيبا، واعتبرتها أرملته لحظة سعيدة ستدخل الفرحة في نفوس ابني الفقيد، زينب ومحمد.