قام وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني صباح أمس بزيارة إلى بيت أسرة سائقه الذي توفي قبل فترة على إثر أزمة قلبية. وتحدث الوزير مع ابنة الفقيد البالغة من العمر حوالي ثمان سنوات وسألها عن المعدل الذي حصلت عليه في المدرسة مشجعا إياها على الاجتهاد والمثابرة. وحاول الشوباني الذي قام بهذه الزيارة في اليوم الأول من عطلته قبيل توجهه نحو سيدي إيفني، "حاول" مواساة أرملة الراحل حيث قال لها "صبري ...الموت والحياة بيد الله"، مسترجعا ذكريات أليمة من طفولته حيث قال إنه جرب شعور اليتم مبكرا. "حتى أنا توفي والدي وأنا صغير وكان هو حينها يبلغ من العمر 45 عاما" قال الشوباني مضيفا أنه كان يتابع تعليمه في مدينة أخرى وكان قد ترك والده بخير وحين عاد أخبروه أنه توفي وهو الخبر الذي تلقاه بصدمة كبيرة. وقد خلفت زيارة الوزير فرحا كبيرا في نفوس أرملة وأبناء الراحل يوسف بلغوات الذي كان معروفا بأخلاقه وطيبته بين أطر وموظفي الوزارة ما جعلهم يصدمون لخبر وفاته على نحو مفاجئ. وكان الوزير لحبيب الشوباني وقبل بادرة زيارة أسرة الفقيد قد قام قبل فترة بتكريم الراحل بإطلاق اسمه على إحدى قاعات وزارة العلاقات مع البرلمان المجتمع المدني.