هاجمت الجامعة الوطنية للتعليم، المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي جرى تعيينه مؤخرا، معتبرة تركيبته "صورية" و"لا تستند لأية تمثيلية فعلية تربوية أو مجتمعية". وأضافت الجامعة، في بيان توصل "جديد بريس" بنسخة منه، أن التعيين في المجلس "جمع بين مسؤولين عن الفشل وبعض المنتفعين من الريع النقابي وشخصيات أخرى لا تمت بصلة للشأن التعليمي والتربوي، تشترك في ولائها المطلق لدوائر القرار وتزكية سياساتها الفاشلة في احتكار الشأن التربوي". واعتبر البيان أن "عدد المنصبين بهذا المجلس وتناقض مشاربهم وعدم تجانسهم، لن يقود إلا لترسيم الفشل في طبعة جديدة وتزكية مزيد من التراجعات في ميدان التعليم باستخدام مجلس مسلوب الإرادة والقرار". ورفضت الجامعة "كل القرارات غير الديمقراطية ذات الصلة بالشأن التربوي خصوصا التي تمس مصير المدرسة العمومية المغربية بما فيها تنصيب هذا المجلس الصوري"، كما دعت إلى "محاسبة ومساءلة من يتحمل مسؤولية فشل الإصلاحات السابقة، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة".