نجحت مصالح الإنقاذ البحري التابعة لمندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، اليوم الأربعاء، من إنقاذ ثلاث بحارة كانوا على متن قارب للصيد التقليدي، بعد انقلابه على مشارف بوابة ميناء سيدي افني. وأكدت مصادر محلية، أن أسباب انقلاب مركب الصيد التقليدي، تعود بالأساس إلى فقدان التحكم فيه، بسبب سوء الأحوال الجوية، وارتفاع الموج، بالإضافة إلى ترمل بوابة الميناء، وهي الظروف التي جعلت القارب يصطدم بأمواج عاتية أدت إلى انقلابه بمن فيه. وكانت الجمعيات والنقابات الناشطة في قطاع الصيد البحري، قد حذرت في بيانات سابقة من الحالة المزرية لكثير من بوابات الموانئ المترملة، داعية إلى تكثيف عمليات جرف الرمال بعدة موانئ منها بوابة ميناء طانطان التي جنحت فيها أكبر سفينة لنقل الفيول، وميناء الداخلة، وسيدي افني وموانئ شمالية. ووصفت مصادر إعلامية ميناء سيدي إفني بما يشبه مقبرة البحارة، إذ تكررت فيه حوادث انقلاب قوارب الصيد التقليدي بشكل مهول، فقد قضى أحد البحارة نحبه قبل حوالي 6 أشهر بمدخل الميناء، وأكدت المصادر ذاتها أنه سبقه بحارة كثر قضوا بمدخل الميناء لسببين رئيسين وهما سوء حالة البحر، ومشكل ترمل مدخل الميناء. صورة من الارشيف