أكد سعد الدين العثماني، طبيب نفسي، أن الشباب يواجهون أشكالا متعددة من المخاطر منها الإدمان (الكحول، المنشطات، القنب، المهلوسات، التبغ، إدمان الجنس، إدمان الأنترنت، القمار المرضي)، وكشف في عرض له حول "الأمراض النفسية وتعاطي المواد المخدرة"، أن 30 بالمائة من المصابين بالأمراض النفسية هم مدمنو مخدرات أو كحول، وأن 37 بالمائة من مدمني الكحول يعانون مرضا نفسيا، وأن 53 بالمائة من متعاطي المخدرات يعانون مرضا نفسيا، وأن 63 بالمائة من الشباب الذين يعانون من اضطرابات السلوك قد يصبحون مدمنين. وخلص العثماني، في عرض كعلاج لمجموعة من الآفات التي يدمن عليها الناس وخصوصا الشباب، بضرورة تطوير الثقة بالنفس وتأكيد الذات، وبتطوير التفكير الإبداعي، مع العناية بالجانب الديني، وبتعلم طلب المساعدة، مشددا على أنه لا يمكن مساعدة المريض المدمن دون التدخل أيضا على مستوى الأسرة. وعلى مستوى المهارات الاجتماعية أوصى العثماني بتعلم مخالطة الآخرين، مع مقاومة الضغوط السلبية للأقران ولوسائل الإعلام، وبالتواصل بشكل فعال، وبالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، كعوامل أساسية في الابتعاد عن كل أنواع الإدمان التي يمكن للإنسان الوقوع فيه.