أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة المرأة والأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية، على أهمية تعزيز البحث العلمي في مجال الأسرة، عبر "النزول إلى الميدان وإصدار دراسات وتقارير بناء على معطيات ميدانية، والمساهمة في تراكم المعرفة حول الأسرة". وأشارت الوزيرة في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة التي نظمها مركز إشعاع للدراسات الأسرية، أمس السبت بالرباط، إلى أن "هناك نقصا في عدد الجمعيات المهتمة بالأسرة والطفولة، فضلا عن المراكز البحثية". ودعت الحقاوي إلى تعزيز النسيج الجمعوي المهتم بقضايا الأسرة والطفولة، "انطلاقا من هذه الملفات التي لا تجد لها مدافعا ولا مرافعا". وطالبت الوزيرة بإبعاد نقاش حماية الأسرة والدفاع عنها، باعتبارها قضية تهدد المجتمع بأكمله، عن النقاش حول مدونة الأسرة، والتي تتخذ في الغالب طابعا حقوقيا وقانونيا على وجه التحديد. وأعلنت الحقاوي عن أن مشروع قانون المجلس الاستشاري للمرأة والطفولة قد أصبح جاهزا، وسيحال للمصادجقة عليه قريبا، بعد اعتماد مقاربة تشاركية في إعداد مسودته، من أجل تفعيل المجلس الذي نص عليه الدستور، نظرا للحاجة الملحة لهيئة تواكب كل التحولات التي يعرفها المجتمع والمرتبطة بالأسرة.