ندد الملك محمد السادس، مساء أمس الخميس، بالهجوم الذي طال منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في محافظة القصرين، غربي البلاد، وأسفر عن مقتل 4 رجال، واصفا إياها ب"العمل الإرهابي الدنيء". جاء ذلك في برقية تعزية ومواساة بعثها الملك إلى الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، وذلك عشية توجهه إلى تونس في مستهل زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وأعرب الملك محمد السادس، في البرقية ذاتها، كذلك عن "تضامن المملكة المطلق مع الشقيقة تونس للتصدي لكافة أشكال الإرهاب المقيت"، داعيا لتونس بدوام "الأمن والطمأنينة والاستقرار". وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، صباح الأربعاء، تعرض منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في مدينة القصرين، لهجوم مسلّح من قبل مجموعة من "العناصر الإرهابية"، أسفر عن مقتل 4 رجال أمن وإصابة آخر. وقال رئيس الحكومة، مهدي جمعة، في تصريحات صحفية، إن منفذي الهجوم جاؤوا من "جبل السلوم " المتاخم لجبل الشعانبي (غرب) حيث يشن الجيش التونسي عمليات عسكرية تعقبا لجماعات "ارهابية" متحصنة فيه منذ ديسمبر 2012.