مراكش: 24 غشت 1994 اهتزت المدينة الحمراء يوم 24 غشت من سنة 1994 على وقع أول عمل تفجيري كان فندق أطلس إسني بمراكش مسرحا لها. استهدف مسلحون جزائريون ومغاربة فندق أطلس إسني بمدينة مراكش التي تستقطب السائحين الأجانب والأنشطة الدولية، وهو الحادث الذي دفع بالمغرب حينها إلى اتهام المخابرات الجزائرية ب "الوقوف وراء الهجوم الإرهابي"، وفرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين وهو ما ردت عليه حينها الحكومة الجزائرية حين أعلنت من طرف واحد إغلاق الحدود البرية بين البلدين، الإغلاق الذي ما زال مستمرا إلى اليوم. قادت التحقيقات التي أجرتها السلطات المغربية، بتعاون مع السلطات الفرنسية، إلى التعرف على جزائريين كانوا وراء تدبير ذلك الحادث، وتم اعتقال ثلاثة أشخاص جزائريين حاصلين على الجنسية الفرنسية هم هامل مرزوق واستيفن آيت يدر ورضوان حماد، حيث تم إدانة اثنين بالسجن المؤبد وواحد بالإعدام. البيضاء: 16 ماي 2003 عرفت العاصمة الاقتصادية يوم 16 ماي 2003 سلسلة من الهجمات الانتحارية، اعتبرت الأسوء والأكثر دموية في تاريخ البلد. منفذوا التفجيرات الأربعة عشر (14) ومعظمهم بين سن (20) و(24) سنة استهدفوا عدة أماكن في تلك الليلة، وفي أسوأ هجوم قتلوا حارسا في مطعم يملكه أسباني وهو مطعم إسبانيا "Casa de Espana" بالسكين، ثم اندفعوا داخل المبنى وفجروا أنفسهم في الزبائن فمات (20) شخصا داخل المطعم. الهدف التالي كان فندق فرح وهو فندق 5 نجوم حيث وقع به انفجار قتل البواب وحامل الأمتعة. تفجير آخر قتل فيه 3 عابري سبيل في محاولة من الإرهابيين لتفجير مقبرة يهودية، حيث قام من نفذ التفجير بفعلته بواسطة جهاز تحكم عن بعد، واستهدف إرهابيان آخران المركز الاجتماعي اليهودي في المدينة لكن لم يصب أحد لأن المركز كان مغلقا وقتئذ. مفجر آخر هاجم مطعما إيطاليا وآخر فجر قرب القنصلية البلجيكية التي تبعد بضعة أمتار عن المطعم قاتلا رجلي شرطة مغربيين. في جميع تلك الهجمات قتل منفذوا التفجيرات (12) وأيضا توفي 31 مدنيا ورجلي شرطة معظمهم مغاربة من بينهم 8 أوروبيين (بينهم 3 إسبان)، في حين اعتقل 2 من الإرهابيين قبل أن يقوموا بهجماتهم، كما جرح ما يزيد عن 100 شخص. البيضاء: 11 مارس 2007 مدينة البيضاء كانت على موعد مرة أخرى مع تفجير انتحاري في أحد محلات الأنترنت بحي سيدي مومن، أقدم الانتحاري "عبد الفتاح الرايدي" على تفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ثيابه، بعد أن دخل في نقاش وجدال مع مالك نادي الأنترت الذي منعه من مطالعة مواقع "جهادية"، فيما هرب زميل له قبل إلقاء القبض عليه لاحقا. البيضاء: 14 أبريل 2007 شهر بعد الحدث الانتحاري بمقهى الأنترنيت، فجر "انتحرايان" نفسيهما قرب المركز الثقافي الأمريكي بشارع مولاي يوسف بالدار البيضاء، أسفر الحدث عن مقتل المنتحرَين وإصابة امرأة، فيما تم اعتقال انتحاري ثالث بعد أن تخلص من حزامه الناسف. مراكش: 28 أبريل 2011 عاشت مدينة مراكش مرة أخرى أحداثا مؤلمة، في ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، حصل التفجير زوال يوم الخميس 28 أبريل 2011 وقتل 17 مواطنا بينهم ثمانية فرنسيين، وجرح 20 آخرين مغاربة وسياح من جنسيات مختلفة. قضت المحكمة على "عادل العثماني"، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة عن بُعد بالإعدام، وبالمؤبد في حق "حكيم الداح" وبسنتين إلى أربع سنوات في حق سبعة آخرين متورطين في نفس العملية