تشير تصريحات بعض المسؤولين الإيرانين إلى إحباط إيران نتيجة عدم قدرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على القضاء على جماعات المعارضة المختلفة، وعجزه عن السيطرة على جميع أنحاء الدولة، رغم الدعم الذي يقدمه له الحرس الثوري الذي يرفض أي حل للازمة في سوريا يفرط ببشار الاسد.من خلال حليفه حزب الله إضافةً إلى خبراء فيلق القدس – وهي وحدة من القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني – وذلك بتقديم الدعم العسكري والمخابراتي والاستشارات الجيوسياسية والاستراتيجية. وهو ما ساعد حكومة الأسد على الحفاظ على سلطتها خلال السنوات الثلاث الماضية من الصراع. ويرفض الحرس الثوري وفيلق القدس التفريط بالأسد في اي اتفاق إقليمي او دولي. وقال مصدر مقرب من قائد فيلق القدس قاسم سليماني إن على المسؤولين الايرانيين العمل على أساس أن بشار رئيس لسوريا وإذا ما حصل له شيء فان شقيقه ماهر هو من سيخلفه في قيادة البلاد.