شارك العشرات من المتظاهرين في وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى مساء الجمعة 18 أبريل 2014 أمام مقر البرلمان بالرباط، بحضور شخصيات سياسية، وذلك تنديداً بعمليات اقتحام المسجد الأقصى المتكررة من طرف الجنود الصهاينة، وجاءت الوقفة بالموازاة مع عدة مظاهرات عرفتها عواصم عالمية في هذا اليوم استجابة لنداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الذي دعا الأمة إلى "هبة جماهيرية وجمعة غضب نصرة للمسجد الأقصى". الوقفة التي نظمتها كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان منظمة التجديد الطلابي، تحت شعار "مغاربة من أجل القدس والأقصى المبارك، مغاربة ضد التطبيع مع العدو الصهيوني" رفع فيها المتظاهرون شعارات منددة بالممارسات العدوانية للصهاينة واقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، واستنكروا محاولات التطبيع المتكررة مع الكيان الصهيوني، مطالبين الحكومة المغربية بضرورة التصدي لكل تلك المحاولات. ورفع المتظاهرون في الوقفة شعارات منددة بالممارسات العدوانية للصهاينة واقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك ، كما أشاد المحتجون بجهود المقدسيين الصامدين في وجه الاحتلال الغاصب. وعرفت الوقفة تقديم لوحة فنية لأطفال من مدينة سلا عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بسبب الممارسات الصهيونية والاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر. وانتقد المشاركون في الوقفة التضامنية، الصمت العربي والدولي المريب إزاء ما يجري في الأقصى من عمليات تهويد وتدنيس للمقدسات الإسلامية، معلنين تضامنهم اللامشروط مع القضية الفلسطينة العادلة ودعمهم لها، مطالبين الحكام العرب بالتحرك العاجل من أجل إيقاف مسلسل التهويد وتحرير فلسطين.