كشفت دراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء أن سبعة ملايين شخص توفوا عام 2012 بسبب تلوث الهواء، موضحة أن مناطق آسيا و المحيط الهادي هي الأكثر تأثرا " حيث توفي في هذه المناطق أزيد من خمسة مليون شخص . وأوضحت ماريا نييرا مديرة قسم الصحة العمومية في المنظمة بأن هذه الأرقام " المفزعة والمقلقة"في تصاعد كبير مقارنة، بالدراسة التي أجريت عام 2008 ،وذلك بسبب التغير المناخي، معتبرة أن تلوث الهواء أضحى العامل البيئي الأكثر تأثيرا على الصحة و أن الدول الغنية والدول الفقيرة كلها معنية بهذا المشكل ، وذلك حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء. من جهة أخرى ذكرت وكالة البيئة الاوروبية أول أمس الاثنين ان 11 دولة اعضاء في الاتحاد الأوروبى تخطت الحدود القصوى لتلوث الهواء فى عام 2012 رغم خطط تهدف لتفادى انتشار ضباب دخانى ضار بالصحة مثل الذى غطى سماء باريس فى وقت سابق من الشهر الجارى. ورغم التجاوزات إلا أن الوكالة التى يقع مقرها فى كوبنهاغن أكدت حدوث تراجع على مدار العامين الماضيين لاجمالى الانبعاثات الناجمة عن الملوثات الاربعة وهى ثانى اكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والامونيا ومركبات عضوية متطايرة من غير الميثان. موضحة ان 9 دول وهي النمسا وبلجيكا وفرنسا والمانيا وايرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا واسبانيا تجاوزت الحدود المسموح بها فى نسب ثانى أكسيد النيتروجين عام 2012 مرجعة ذلك فى أغلبه للنسب العالية من عوادم السيارات والشاحنات.