قال رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إن برنامج مسار جزء صغير من منظومة إدماج تكنولوجيا المعلوميات في التربية والتعليم، وأضاف الوزير خلال معرض إجابته على تساؤلات واستفسارات أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال أمس بالبرلمان ان مشروع مسار الذي سبقه إلى الوزارة له مردودية مهمة ويجب دعمه.مذكرا بخارطة طريق إصلاح المنظومة انطلاقا من خطاب جلالة الملك في 20 غشت2013 وهو الإصلاح الذي سيتم بتنسيق مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. من جهة أخرى شدد بلمختار على أهمية استعمال تكنولوجيا المعلوميات في المنظومة التربوية وزاد مقطرا الشمع على البرلماني الاستقلالي عبدالله البقالي الذي انتقد بشدة برنامج مسار ورفض ادخال الحواسيب الى مؤسساتنا التعليمية خصوصا في العالم القروي ودور الصفيح والتي هي في حاجة بحسبه الى بنيات تحتية ومراحيض،(زاد) أن الوزارة على علم بكل المشاكل التي يعرفها القطاع لكن هذا لا يعني عدم استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة مذكرا بانخراط الحكومات المتعاقبة في هذا الورش في إشارة الى الحكومات التي شارك فيها حزب الاستقلال أو ترأسها. وفي ذات السياق قال بلمختار "لابد أن تكون لنا الشجاعة التامة والبحث عن الحلول مهما كانت الانعكاسات وأنه لا وقت للترقيع"مؤكدا أنه "جاء من أجل مهمة محددة بتكليف من جلالة الملك وسيؤديها بكل أمانة ليبقى ضميره مرتاحا"مبرزا أن لا طموح سياسي له ولن يتقدم للانتخابات وعلى الجميع أن يعي الرسالة والتي مفادها محبة الوطن". وفي ذات السياق ثمنت أغلب مداخلات اللجنة البرلمانية معارضة وأغلبية برنامج مسار باستثناء البرلماني عبدالله البقالي الذي انتقد بشدة البرنامج مشككا في كيفية تمرير صفقة البرنامج التي تمت في عهد حكومة عباس الفاسي سنة 2009.