أكدت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، المكلف بالبحث العلمي وتكوين الأطر، يوم االأحد 2مارس، بالقنيطرة، أن المهندس هو محور الأوراش الكبرى المفتوحة في المغرب. الوزيرة في مداخلة لها، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثالث لمهندسي المستقبل، المنظم من طرف منظمة التجديد الطلابي، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة، تحت شعار"المهندس المغربي بين التكوين والتشغيل: أي مسار لمهندس مقاول؟"، أشارت إلى أن المشاريع الاقتصادية التي انخرط فيها المغرب تحتاج إلى مهندسين أكفاء لضمان نجاحها، وتحقيق إقلاع إقتصادي للبلد. وأضافت بنخلدون، موجهة خطابها لأزيد من 300 طالب مهندس، أن على المهندسين التكيف بسرعة مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والتحولات التي يعرفها المغرب، وكذا ضرورة الربط بين الشقين النظري والتطبيقي في البحوث العلمية المنجزة من طرف المهندسين، وابتكار الحلول وشددت الوزيرة، وهي خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين، على ضرورة تحلي المهندس بروح الإبداع والمعرفة العلمية اللازمة، للمساهمة في بناء المستقبل، من خلال جلب الأدوات العلمية والتكنولوجية لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يطمح المغرب إلى تحقيقها، داعية مهندسي المستقبل إلى التفكير في إنشاء مشاريع ومقاولات خاصة، وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم لاكتساب القدرة على حل النزاعات و العمل الجماعي. من جهة أخرى ذكرت بنخلدون بالأوراش التي فتحتها الوزارة من مدخل التشريعات والإطار القانوني إلى إحداث جامعات وأقطاب تكنولوجية كبرى تجمع مدارس المهندسين في قطب كبير وذلك من أجل إيجاد أقطاب تكنولوجية مهمة تساعد المهندس على التوفر على تكوينات أكثر نجاعة.