أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد 2 مارس، بان "خللا" رافق قبل 10 ايام عملية استدعاء القضاء في فرنسا لمدير جهاز مكافحة التجسس المغربي وكان "يفترض أن تجري الامور بدبلوماسية اكبر". وردا على سؤال لأوروبا 1 وصحيفة لوموند الفرنسية ، وصف فابيوس طلب الاستدعاء الذي سلم في 20 فبراير لمنزل السفير المغربي في فرنسا على هامش زيارة لباريس لوزير الداخلية المغربي ب"الحادث" . وقال الوزير الفرنسي "كان هناك خلل في الطريقة التي جرت فيها الأمور. كان يفترض ابلاغ المعنيين واستخدام دبلوماسية اكبر". وأضاف "لكن القضاء مستقل في فرنسا ويجب أن نأخذ ذلك في الاعتبار". وأوضح "أمل في أن تهدأ الأمور ونسعى إلى ذلك. علينا إيجاد حلول لتفادي مثل هذه الحوادث. نعمل لتسوية الأمر مع زميلي المغربي". وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أيام تسوية الخلاف عندما تكلمت عن "حادث مؤسف" واعدة ب"إلقاء الضوء كاملا" عليه. أما فيما يخص التصريحات التي نسبها الممثل الاسباني خافيير باردم المعروف بعدائه للمغرب ، إلى السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارنو، والتي تسيء لسمعة المغرب ، فقد أكد وزير الخارجية الفرنسي أن السفير احتج على هذه التصريحات "ولديه أشخاص يشهدون على ما قاله".