كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء الخميس 10فبراير، لأول مرة عن بعض كواليس تشكيل حكومته الأولى، قائلا أن الملك محمد السادس لم يفرض عليه أي اسم، وأنه هو من اختار ادريس الضحاك أمينا عاما للحكومة دون اقتراح من أي أحد. ومن أبرز ما كشف عنه بنكيران خلال محاضرة ألقاها بالمدرسة العليا للإدارة حول حكامة الأحزاب، أنه اقترح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الشيخ الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة، لكن هذا الأخير اعتذر ورفض تحمل هذه المسؤولية، ثم اقترحها بعد ذلك على سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، لكنه أيضا اعتذر عند ذلك. وأوضح بنكيران أنه بعد اعتذار كل من بنحمزة والعثماني عن اقتراحه لهما تولي الوزارة، لجأ إلى الملك محمد السادس الذي اقترح أحمد التوفيق، قائلا "الدكتور التوفيق صديقي وأعرفه جيدا وكنت سعيدا بتوليه الوزارة، وأنا لم أقترحه لأنني رأيت أنه تولى الوزارة لمدة عشر سنوات وبالتالي اقترحت أسماء أخرى".